يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 37mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 37mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
لسبب ما غريب ، لم أفكر يوما في أنني سوف أبلغ الأربعين من العمر . في سن العشرين ، كنت أتخيل نفسي في الثلاثين أعيش مع حب حياتي محاطة بكثير من الأبناء ، أو في الستين أعد كعكة التفاح مع أحفادي ، أنا التي لا أجيد قلي بيضة ، لكنني قد أتعلم أو حتى في الثمانين عجوزا هرمة تشرب الوسكي مع صديقاتها . غير أني لم أتخيل نفسي مطلقا في الأربعين ولا حتى في الخمسين . وهأنذا اليوم ، في جنازة أمي ، وعلاوة على ذلك في الأربعين من العمر لا أدري كيف وصلت بي الأمور إلى هذا الحد ... هكذا تفتتح الرواية إذ تفيق البطلة على نبأ وفاة أمها ، تلك المرأة التي لم تكتشف شدة تعلقها بها وتأثيرها في كامل تفاصيل حياتها إلا بعد فقدانها ، وكأن الموت منبه يدق ساعة الخروج عن طور الأمومي ، فتطفق الشخصية تبحث عن ذاتها بين من بقي لها في الحياة ، عشاقا وصويحبات وأبناء. هذه الرواية مسكونة بأسئلة الزمان تعري الإنسان وتفضح هشاشته لتضعه في مواجهة مصيره ، فلا شيء يبقى على حاله ، ويحافظ على حقيقته سوى الغياب