يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 9hrs 42mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 9hrs 42mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
هل نحن حقا -لا أحوجك الله إلي شئ- في حاجة إلي التاريخ، في حاجة لتلك النصائح المدسوسة تحت ركام الأحداث، المكتوبة بمداد باهت علي صحائف صفراء، أن نرهق ذاكرتنا بوقائع الماضي الميت، بينما نحن غارقون في فظاظة الحاضر، أجل، نحن بحاجة إليها لا كنصيحة جامدة، ولكن كتجربة دفع آباؤنا ثمنها سلفا، دفعوها حين عبرت أفواجهم رمال الصحراء يحملون للعالم القديم رايات الخلاص، ودفعوها حين استكانوا تحت السياط حتي تمر العاصفة ويواصلون صنع الحياة لذلك فالتاريخ العربي ليس في حاجة فقط للقراءة، ولا اقتباس المأثورات، إنه في حاجة ليعاد بناؤه من جديد، أن نزيل غبار الزمن ومداد السلطة، وخرافات العجائز ودس الأعادي حتي نعيده لصناعه الأصليين لنري لماذا فعلوا كل هذا، لماذا ثاروا حين ثاروا؟ ولماذا استكانوا حين استكانوا؟ وكيف عاشوا الحياة في لحظة الحب، ولحظة الحرب، في لحظة الغزو ولحظة الذل، في لحظة الانتصار ولحظة الانكسار في لحظة الخوف، وفي لحظة الشجاعة._x000D_
فهل يمكن -أعانك الله- أن تفعل ذلك؟ أن تعيد ذلك؟ أن تعيد بناء الوقائع العربية من جديد وأن تكمل السطور الناقصة في كل الكتب الصفراء؟ أن نزيل الأسطورة ونستحضر السلف الغائب لعله يدعم حضورنا المهدد بالغياب؟