لا يوجد ولد إلى الأعلى

يمضي بنا الكاتب في مشروعه العرفانيّ إلى القرن الأوَّل للهجرة، من خلال معمارٍ روائيٍّ جديدٍ مع شخصيَّةِ محوريَّة كُبرى. تنطلق الرواية بحدث ولادة عليّ بن أبي طالب في جوف الكعبة، ثم كفالة الرسول له، وتعلّمه_x000D_ للحكمة النبويّة، فيشبَّ الفتى على أخلاق الفُتُوَّة. تزوَّج بعد الهجرة فاطمةَ الزهراء ورُزق منها بالحسن والحسين. عاش حزنًا عظيمًا إثر وفاة الرسول وفاطمة من بعده، وانتصب يعلَّم ويُفْتي ويَقضي في أمورٍ_x000D_ اعتاصت على الناس، فتحقّقَ فيه أنَّه باب مدينة العلم. عايش الخلافة الراشدة ثم تولَّی مسؤوليّتها في ظروف الفتنة