يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 11hrs 58mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٨ نوفمبر إلى ٢٠ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 11hrs 58mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
قد تبلغ بعض النفوس من الهشاشة حدًّا تتحطم فيه بأكثر الأسلحة نعومة؛ كأن تكون آلة موسيقية، مثلاً! تكبر “لِيا” في خضم الألحان شيئًا فشيئًا، فيزهد والدها في كلّ شيء حتى تستوي الحياة عنده “ليا”. ويغامر ويقامر ويضحي بكل شيء لتوفير ما تحتاجه في بناء عالمها، لكنه يفقد في نهاية الأمر ذاك الأمل الذي يشدّه إلى الحياة فتصبح “ليا” شرخًا مفتوحًا في ذاكرته. هذه الرواية مرثية بغنائية عالية وشجن مُترَعٍ بحزن لا تلغيه المسافة. لكن الرثاء فيها ليس من جنس البكاء، بل هو لحن تردّد على امتداد فصولها في ضرب من العزف على أوتار الذات العميقة. “ليا” طريق في عالم أفكار معقد يشقه شبح حتى يسكن حيًّا ميتا، ويملأ كيانه حد التصدّع، وحين لم يجد في شدّته عزما طلب النهاية. فليس أقسى على الذات من تضحيتها بكل شيء ثم لا يكون لها من ذلك إلا اللاشيء! *رضا الحسني