العلاج بالصبار

الصبار نبات معروف منذ قرون بخواصه العلاجية. وقد كان المصريون القدماء مولعين بنبات الصبار بشدة لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "نبات الخلود". من ناحية أخرى، كان الأمريكيون أيضًا على دراية باستخدام هذا النبات في مجال الطب والتجميل وأطلقوا عليه اسم "معجزة السماء".ويستخدم الصبار في شكل جرعات يتم تناولها عن طريق الفم ودهانات موضعية أيضًا. ومن المعروف أن هذا النبات له تأثيراته المذهلة في علاج حروق وجروح البشرة. وعلاوة على ذلك، فإنه عند استخدام الصبار في مرحلة العلاج التي تلي العمليات الجراحية، فإنه يساعد في التعجيل بالشفاء. يساعد هذا الكتاب القراء في الوقوف على الفائدة العظيمة للصبار سواء تم استخدامه داخليًا أو ظاهريًا. فهو يتناول تأثير استخدام الصبار في تقوية ودعم جهاز المناعة وكيف يمكن لهذا النبات علاج العديد من الحالات المرضية – علاوة على استخداماته التقليدية - مثل السكر والربو والصرع وحتى التهاب المفاصل. 
نبذة عن المؤلف: "فيجايا كومار" كاتب شهير لديه العديد من المؤلفات في مجالات عدة وخاصة الطب البديل والعلاج بالأعشاب.