إيمانويلا للكاتب إسماعيل حمدي

لا أدري ما الذي أصابني.. لكنني اكتشفت وفي خلال يومين فقط.. أني قد سقطت في شباك هوى هذه الشخصية الوهمية، ظللت أتخيل الرجل الذي شخصيته ذاتها محل اختلاف قبل ظهوره فكيف سيكون الحال لو أنه ظهر بالفعل وبدأ حربه المقدسة المزعومة؟ كيف سيقود تلك الحشود الجاهلة المغيبة إن ارتفعت له راية ؟ هل سينقادون إلى نسبه الشريف.. أم لتلك النفس الفذة التي جمعت بين جنبيها تجارب الضلال.. والهداية بعدها ؟ كيف سيواجه أقوال الكارهين له.. الرافضين لأسطورته.. المحاربين لفكرة وجوده؟ وماذا سيفعل مع أولئك الذين صبروا على كل شيء على أمل نصرته لهم.. وتحملوا الكثير في انتظار مطلع شمسه عليهم المغالين فيه المقدسين لمبعثه؟ ما طبيعة الصراع الدائر في جوانحه.. والأفكار التي تتصادم في

عقله ... من سيقاطعه.. ومع من سيتقاطع؟

يا ترى في هذا الزمان كيف سيكون سيفه.. وأي جواد هذا الذي سيمتطيه

لا أدري ما الذي أصابني.. لكنني اكتشفت وفي خلال يومين فقط.. أني قد سقطت في شباك هوى هذه الشخصية الوهمية، ظللت أتخيل الرجل الذي شخصيته ذاتها محل اختلاف قبل ظهوره فكيف سيكون الحال لو أنه ظهر بالفعل وبدأ حربه المقدسة المزعومة؟ كيف سيقود تلك الحشود الجاهلة المغيبة إن ارتفعت له راية ؟ هل سينقادون إلى نسبه الشريف.. أم لتلك النفس الفذة التي جمعت بين جنبيها تجارب الضلال.. والهداية بعدها ؟ كيف سيواجه أقوال الكارهين له.. الرافضين لأسطورته.. المحاربين لفكرة وجوده؟ وماذا سيفعل مع أولئك الذين صبروا على كل شيء على أمل نصرته لهم.. وتحملوا الكثير في انتظار مطلع شمسه عليهم المغالين فيه المقدسين لمبعثه؟ ما طبيعة الصراع الدائر في جوانحه.. والأفكار التي تتصادم في

عقله ... من سيقاطعه.. ومع من سيتقاطع؟

يا ترى في هذا الزمان كيف سيكون سيفه.. وأي جواد هذا الذي سيمتطيه