يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 24mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 5hrs 24mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
الحياة ليست سوى رحلة بحثٍ محموم عما فُقِد، أو عما نظنّ أننا فقدناه. نبحث ونهدأ، ثم نعود لنبحث من جديد، حتى يأتي يومٌ نبحث فيه بلا هدى. هذه هي سنة الوجود، أشبه بسباق الموانع الذي يقطع فيه العدّاء المسافة كلها، يتخطى كل العوائق، ثم يقف عاجزًا أمام الأخير، وكأنه قدرٌ لا مفر منه. في روايته الخالدة "سارق الدراجة"، ينسج لويجي بارتوليني (1892-1963) حكايةً تختزل مأساة الإنسان في عالمٍ ينهشه الفقر واليأس. أنطونيو، العامل البسيط، يحصل على فرصة عملٍ وحيدة مشروطة بامتلاك دراجة، فيضطر لرهن أغطية سريره لاستعادتها من البائع. لكن القدر يسخر منه، تُسرق الدراجة في أول يوم عمل، لتبدأ رحلةٌ يائسة عبر شوارع روما التي خرجت منهكةً من الحرب. بارتوليني، أحد رواد الواقعية النقدية، ينسج في روايته صورة حية لمجتمع مشوّه يعاني من التفكك والضياع. الدراجة، التي كانت في البداية مجرد أداة نقل بسيطة، تتحول هنا إلى رمز للكرامة المهدورة، وللأمل الذي يتبدد مع كل خطوة يخطوها أنطونيو وابنه برونو في شوارع روما. حتى الكنيسة، المكان الذي يُفترض أن يكون ملاذًا روحيًا، تفقد تأثيرها في عالمٍ أصبح فيه الإنقاذ ضربًا من الخيال. في المشهد الأخير، حيث يرى أنطونيو عشرات الدراجات ملقاة أمام ملعب كرة القدم، تصل الرواية إلى ذروتها المأساوية: هل يسرق كما سُرقت منه دراجته؟ تطرح الرواية هذا السؤال ثم تتركه معلقًا، كما لو أنها تقول: الشر ليس مجرد خيار، بل هو فخ ينغلق على من لا خيارات له.
المواصفات
المواصفات الرئيسية
الناشر: أزهى المؤلف: لويجي بارتوليني اللغة: العربية عدد الصفحات: 149 غلاف ورقي