المرآة بين الرياضة والتمكين لنورهان سليمان وياسر أيوب

المرأة هي نصف سكان العالم وماذا يحدث إذا كان نصف سكان العالم لا يزالون أقل تطورة، فلا يمكن تطوير مجتمع أو دولة عندما يبقى الجزء الأكبر من مواطنيها غير متطور، فمن المسلم به أن المجتمع سيتطور بشكل أفضل وأسرع إذا كان الجميع يعمل بشكل معا، فالتمكين للمرأة هو الأداة الأكثر نفعا لتطور المجتمع وكذلك للحد من الفقر

من اقوال بانديت جواهر لال نهرو "عندما تتحرك النساء إلى الأمام تتحرك الأسرة، وتتحرك القرى، وتتحرك الأمة". .... لا توجد أداة للتنمية أكثر فعالية من تمكين المرأة". كوفي عنان.

على الرغم من أن كليهما (المرأة والرجل) يعيشان في ظل نفس الظروف والأوضاع الاقتصادية والصحية والسياسية والثقافية ... الخ السائدة في المجتمع، إلا أنه في ظل ما يوجد من تمييز اجتماع بين الرجل والمرأة في مختلف مجالات العمل، وفي الفرص المتاحة للعمل، والأجر من العمل، وفي التعليم والعلاج من الأمراض ... الخ، وبالتالى انعدام تحقيق المساواة بينهما على مستوى الواقع الاجتماعي السائد في المجتمع.

لذا يعد تمكين المرأة هو الخطوة الأكثر تحديا، وقد يؤدي التغلب على العائق في حياة المرأة إلى تحسين جودة حياتها لتتناسب ومجتمعها، وتعزيز ثقتهن وشخصيتهن وقوتهن في جميع مجالات الحياة، فتمكين المرأة يعني تحريرها من قبضة مفرغة من التمييز الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والطبقي والجنسی، وهذا يعني منح المرأة الحرية في اتخاذ خيارات الحياة المناسبة.

د. نورهان سليمان

دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية التدريب الرياضي وعلوم الحركة)

دبلوم الصحافة والإعلام . مقدم بودكاست المرأة والرياضية

نائب رئيس

مجلس إدارة جريدة الشارع نيوز الإلكترونية.

. المستشار الثقافي الاتحاد الدولي للصحافة العربية رئيس تحرير مجلة الأكاديمي الرياضي العربي، لندن

رئيس القسم الرياضي بجريدة الاستثمار والتعاون الدولي عضو اللجنة الإعلامية، الاتحاد الرياضي العربي والمصري للجامعات .

عضو الاتحاد الأفريقي الإعلامي

منحته العديد من الجوائز جائزة النيل للإعلام الرباعي الاتحاد الأفريقي للإعلاميين جائزة أفضل إنتاج فكري أكاديمية دراسيا العلوم الرياضة. درع التميز الإثراء الحياة الثقافية.. الاتحاد الدولي للصحافة.

د. ياسر أيوب

بكالوريوس الطب والجراحة . صحفي بجريدة الأهرام نائب رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي ,كاتب بجريدة المصري اليوم