Kotobna حتى نلتقي

ورقة امسكها وبدأ يقرأها كانت رسالة ريفا له كتبت فيها 

ريفا : حينما تقرأ رسالتى ربما اكون قد وصلت الى بشجارشيا من جديد لا اعلم كل ما انا متأكدة منه هو اننىحاول نقترب نتمنى تغرقنا الأحلام ونستيقظ على الواقع , مواكب المستقبلون وجموع المودعون, واعناقنا  لن اكون هنا , حبيبي نلتقي ونفترق ولا يكمل مسيرة الحياة معنا الا القليلون, لاشئ تحت السيطرة كل الأشياء خاضعة للاقدر, نتسترق النظر الى كلاهما ولا نعلم هل يوما سننتمى بشكل ابدي إلى احدي الجانبين متى ومع من نكون

ربما فى رحلة الحياة بدايتها يحلو لنا جموح الاكتشاف وبعد فترة نجنح إلى السكون لا نرغب ان نكمل مسافرون وننتظر أرضا ننتمى إليها قلبا يحتوينا يجبر كسرنا ينقذ ارواحنا من انفلات عقد العمر دون جدوى سدي , وفى فنون اللقاء يختلف العشاق ويتبارى الشعراء, لا أعلم لماذا بالرغم كونى اراه شديد الخصوصيه لما يجبرنا احد ان نعيش قالبه الخاص او تترجم قصتنا وفق تجربته

يقولون دائما أن المقدمات المتشابهة تعطى نتائج متشابه, عذرا انا اعترض هذا لا ينطبق على الحب

يرغمك كل شئ من حولك ان تختار طريقا احمق لكن ابدا لا يعني ذلك رغبتك فى اكماله هو فرض واقع تمضي فيه حتى تبزوغ فى الافق بارقة امل فتعثر على روحك , واذا عثرت على روحك مع احد تأكد انك لن تجدها مع من سواه