Zahma Kotab نظرية الماريونيت

تدور الرواية في إطار درامي نفسي، وتتحدث الرواية عن إيناس طبيبة الأسنان التي انتقلت مع عائلتها إلى مسكن جديد لتصبح بالقرب من خالتها و ابنة خالتها رانيا، فتقف على حافة الهاوية في صراع دائم بين ما يجب أن تكون وما تحب أن تكون ، تناضل بمفردها في حرب باردة لا تنتمي لها لتجد نفسها في النهاية تلعب دور السلاح ، فيجب أن تخرج منها الطلقات لتصيب العدو وتربح والدتها حربها المشتعلة على عرش ملكة العائلة، لا تدري متى ستنتهي تلك الحرب ، ولا مقدار ما ستخسره خلالها ، لتجد نفسها في النهاية هي من دفع الثمن بسحق قلبها بين أقدامهم دون أن يبالي بأوجاعها أحد، فعندما يواجه الحب مفهوم الكمال في عائلتها حتما سينهزم الحب ، فحب الكمال هو الحب الأسمى ، وتحقيق غاية العائلة هو ما يجدر بها التضحية من أجله .  
لتجد نفسها في النهاية تسير بخطوات ليست من وقع أقدامها وتتجه لطرق ليس بوجهتها التي تتمناها لترضي الجميع وليس سواها وسوى قلبها المحطم من خسر حبه ، فحتى جولييت لم تجب رسائلها وتركتها بمفردها تتخبط في صراعها .
ترى هل ستنجح في تخطي ذلك الصراع ؟
وإلى أي نتيجة ستصل ؟
هل سينجو جنينها ذو الستة أشهر أم لا؟
هل سيتركها صديقها الخيالي تنجو بحياتها ؟ أم سترضخ له كعادتها وتذعن لأوامره وأوامر والدتها ؟
وهل ستنجح في استرداد حقها في الحب وحبيبها مصطفى، أم أن الأقدار ستعرقلها؟
فلا شيء يبقى على حاله، فمن تركته بالأمس لن تجده في مكانه حين تعود غدًا.