شاهبندر

شاهبندر... أ/ سومية الألفي، رواية تاريخية عن مصر في ظل حكم محمد علي والفرنسيين
أحداث الرواية تدور ضمن فترة تاريخية مثل قصة عالية والشاهبندر المحروقي والكاشف الذي قرر الانتقام من عالية بسبب إنقاذها للرجل الذي كان يُعذبه الكاشف، وبعد إنقاذها للرجل ذهبت لتشكوه كما قال لها الشيخ محمد المهدي، وكان سيُعزل من منصبه لولا تدخل الشاهبندر السيد محمد أحمد المحروقي، والذي طلب الزواج من عالية لإنقاذها من ديون والدها ولكنها رفضته.ما فعله الكاشف فيما بعد لينتقم من عالية كان اتفاقه مع شاب فقير، والذي اقنعه بالذهاب للمحكمة وإدعاءه بأنه ابن عمها، وبالفعل أخذ الشاب ميراثها وأعطاه للكاشف في مقابل 3 جنيهات دفعها الأخير للشاب نظير شهادته الزور.على الجانب الآخر تطرق الكاتب لقصة عزيزة والفرنسي بولدير الذي أحب الإسلام بعد سماعه لصوت الأذان من شاب أفريقي فقرر الذهاب لمصر، وبالفعل استمع لدروس شيوخ الأزهر والحسين وذهب لزيارة مزار السلطان حامد، وتعرف هناك على عزيزة وتزوجها، وسردت له لماذا اهتم المصريين بمزار السلطان حامد الذي مات بعدما تحوّل لأسطورة بين القرى بعد ثأره من الفرنسيين وقتله لقائد الفرنسيين وحاميته بعدما قتل الفلاح الذي دافع عن زوجته من تحرش أحد الضباط بها إلا أن الحملة أرسلت كليبر لقتله ورغمًا عن حماية الفلاحين له إلا أنه مات في النهاية وأصبحت قصته أسطورة، وقبره مزارًا.