Book Store Cemetery Hotel

تحكي عن حقبة الخمسينيات في برشلونة، فندق يتم تحويله إلى مقبرة للنبلاء، ولكن ما يحدث لهذا الفندق في تمام الساعة الثانية عشرة صباحا هو الفاصل ما بين المنطق والخيال، لأن جميع الموتى النبلاء يوقظون من سباتهم منذ أن تصدح ساعة البرزخ بناقوسها، معلنة وقت بدأ الأحداث الغريبة.

•الرأي الشخصي:
أبدع الكاتب في الأسلوب و كعادته فإن أسلوبه الروائي ممتع جدًا ، وكل رواية تأتي محملةً بقيم و أحداث مختلفة.

أحسست ببعض الملل ف الربع الأول من الرواية وقد يكون بسبب تشتتي بين ٣ قصص مختلفة وهي قصة ريكي و ق��ة ميلا و فندق المقبرة ، بالاضافة إلى عدد الصفحات الذي لا اُفضله في الروايات الخيالية.
إلا أن النهاية رائعة و أعجبني كيف استطاع الكاتب أن يربط هذه القصص ضمن كتاب واحد.

دائمًا ما يُبهرنا العريفان بأسلوبه الروائي و مع احترامي الشديد له ولكن في فندق المقبرة وجدت أن تعدد الشخصيات و تعدد الأزمنة و تعدد الأمكنة وتعدد الأحداث جميعها أسهمت في تشتتي وأنا أقرأ الرواية.

لا زلت اُفضل طيف ليزا .