يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٦ أغسطس إلى ٢٧ أغسطس إذا أكملت طلبك خلال 15hrs 7mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٦ أغسطس إلى ٢٧ أغسطس إذا أكملت طلبك خلال 15hrs 7mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
قال بطل الرواية: إني حرصت على تدوين تاريخ حياتي لاشتمالهِ على غرائب الاتِّفاق التي تقودني أحيانًا إلى الريب بصحتها حال كونها حقيقة، وها أنا أسرد على القارئِ أهمَّ ما صادفتُ في حياتي من العجائب وما لقيت من الغرائب، من دون زيادة ولا نقصان متكلًا على خالق الأكوان، فأقول:إني رجل روماني الأصل، كاثوليكي المذهب، مقيم في إنكلترا، وقد توفي والدي وأنا صغير السن، ثم لحقت به والدتي رحمهما الله بعد أن بلغتُ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة، أي قبل بداءَة حوادث قصتي بسنتين. وقد خلَّفا لي مالًا وافرًا لا يقل دخلهُ عن خمسة آلاف ليرة سنويًّا. وكنت قوي البنية شديد العزم مطلق الإرادة والتصرُّف بما ورثته من والديَّ، ومع ذلك فإنِّي كنت أتعس البشر محرومًا من ملذَّات هذا العالم، لا أتمتع بمناظر الطبيعة ولا أتعزَّى برؤية الأكوان ومشاهدة المخلوقات البشرية. وكثيرًا ما كنت أغبط بل أحسد من هم دوني منزلة، حتى بلغ بي الأمر أني تمنيت الاستعطاءَ والتسوُّل ممَّن تقوى عيناي على مشاهدتهم؛ لأني كنت فاقدًا حاسة البصر محرومًا - وا أسفاه - من لذة النظر.
المواصفات
المواصفات الرئيسية
Category Type: Literature Author: لبيبة ماضي هاشم ISBN: 9789779916897Publisher: وكالة الصحافة العربيةBook Language: ArabicNumber Of Pages: 139