General رحلتي من الشك إلى الايمان

يولد الإنسان وحيدًا، ويموت وحيدًا، ويصل إلى الحقيقة وحيدًا.

لا يكفي وصف الدنيا بباطل الأباطيل، فكل شيء باطلٌ وتعلقٌ بالريح. كل ما حولنا من مظاهر الدنيا يتسم بالباطل والزيف.

نقتل بعضنا بعضًا من أجل الباطل وإشباع الكبرياء الكاذب.

الدنيا لهوٌ قبل أن تكون مأساة.

ومع ذلك، نحترق شوقًا إلى الحقيقة ونموت فرحًا من أجلها.

يغمرنا الشعور بالحقيقة تمامًا، حتى وإن عجزنا عن بلوغها.

نشعر بها بملء قلوبنا، حتى وإن لم نراها حولنا.

هذا الشعور الطاغي دليلٌ على وجودها.

حتى وإن لم نرَ الحقيقة، أو نبلغها، أو ننالها، فهي فينا تُحفّزنا.

إنها مثالٌ جليلٌ لا يفارق ضميرنا لحظةً، وبصرنا مفتوحٌ لها دائمًا.