يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٠ نوفمبر إلى ٢٤ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 14hrs 32mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٠ نوفمبر إلى ٢٤ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 14hrs 32mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
يتناول هذا الجزء من الكتاب عبادة الإغريق والرومان، وشرعهم، وأنظمتهم، فلم تعد الأسرة هي الصورة الوحيدة للمجتمع كما كانت قديمًا، ونشأت الأخويات، ومن ثم القبائل، ولم يكن الفرد ليكتفي زمنًا طويلًا بالآلهة المنزلية، حيث توصل تدريجيًّا إلى الاعتقاد بأن الله ذات واحدة لا كفء لها، وهكذا أخذت الفكرة الدينية والجماعة البشرية تكبران في وقت واحد. وكان إله القبيلة من نفس طبيعة إله الأخوية وإله الأسرة، فكانت القبيلة تستمد منه اسمها، وكان له يوم عيد سنوي، وكان الجزء الأساسي من الاحتفال الديني أكلة تشترك فيها القبيلة بأكملها، كما كان للقبيلة مجامع، كانت تصدر قرارات ملزِمة لكل أعضائها، وكانت لها محكمة ولها حق محاكمة أعضائها. ولم تكن القبائل تقبل، بعد تكوينها، انضمام أيه أسرة جديدة، وكذلك لم يكن في استطاعة قبيلتين أن تندمجا في قبيلة واحدة، لأن ديانتيهما تتعارضان في ذلك، لكن يمكن لعدة قبائل أن تتحد فيما بينهما، على شرط أن تحترم ديانة كل منها، وألا تفقد شخصيتها واستقلالها، ومن هذه التحالفات نشأت المدينة