يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٠٢ نوفمبر إلى ٠٣ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 22hrs 24mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٠٢ نوفمبر إلى ٠٣ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 22hrs 24mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
كانت الدولة قديمًا، عند الإغريق والرومان، مرتبطة بالديانة ارتباطًا وثيقًا؛ فقد أتت منها وكانت ممتزجة بها، لهذا كانت الأنظمة السياسية تعتبر أنظمة دينية، لكن كل هذا تغير، فقد انهار النظام السياسي، لسببين رئيسيين: تغيير العقائد، والفتح الروماني. وقد تطور هذان الحدثان معًا، خلال سلسلة القرون الخمسة، التي تسبق التقويم المسيحي. وبدأ المفكرون، منذ القرن الخامس قبل الميلاد، يتحررون من المعتقدات القديمة البالية، فظهرت فكرة الطبيعة غير المادية؛ وتوصلت الأذهان إلى فكرة الإدراك الإلهي، وأصبح لديهم مفهوم آخر عن الموت، تذهب فيه الروح البشرية إلى عالم آخر، باحثة عن ثوابها في جنات النعيم، أو لتوفى عقابها تكفيرًا عن خطاياها. ثم ظهرت الفلسفة لتقلب كل موازين السياسة القديمة، فلم يكن من الممكن المساس بآراء الناس، دون المساس بمبادئ حكومتهم الأساسية، وجاء السفسطائيون ليحاربوا الأخطاء القديمة، غير آبهين بقوانين المدينة والديانة، فكانوا يتنقلون من بلدة إلى بلدة يبشرون بمبادئ جديدة، فبدأ الناس يتشككون في عدالة قوانينهم الاجتماعية القديمة، وبدت لهم مبادئ أخرى.