يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢١ يوليو إلى ٢٢ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 8hrs 49mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢١ يوليو إلى ٢٢ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 8hrs 49mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
عندما قررت بدء الكتابة عن الدراما المصرية، وعن أعمالها الخالدة التي لا تزال تحظى بأعلى نسب المشاهدة، لنقاء الأفكار وجودة المضمون، شعرت بمسؤولية كبيرة، أمام نفسي وأمام صناع هذه الأعمال وتلك الروائع، لذا لم أجد غضاضة في أن أصفهم بالأساطير؛ لكون ما قدموه يصعب، وربما يستحيل تكراره أو حتى -في أسوأ الاحتمالات- تقليده.شعرت بمسؤولية أمام كاتب في حجم أسامة أنور عكاشة، عميد الأدب التليفزيوني، الذي جمعتني به علاقة من الصداقة امتدت لسنوات، دعوته خلالها لكتابة المقالات الصحفية في الصفحات الفنية التي كنت أُشرف عليها منذ نحو خمسة عشر عامًا، كان يُحضر لي المقال أسبوعيًّا في مقر جريدة «صوت الأمة» في عنوانها القديم الكائن بـ5 شارع الغزل والنسيج بميدان لبنان._x000D_ كان لا يحب أن يدخل إلى مقر الجريدة لأسباب لم يفصح عنها، بينما كنت أخرج إليه لنجلس معًا في سيارته التي يقودها سائق أسمر البشرة، طيب الخلق، نتحدث معًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة. تحدثنا خلال عامين كاملين في السياسة والصحافة، والأدب والدراما، والإعلام والإعلان، وكيف صار الإعلان هو البقرة المقدسة التي تقود -بغير فهم- الدراما التليفزيونية إلى الدَّرْك الأسفل من الدنوّ والسوء. وعندما يسلمني المقال يدًا بيد، كان يقول كأنه يوصيني: «راجعه بنفسك»، ثم يصافحني ويغادر...
المواصفات
المواصفات الرئيسية
عندما قررت بدء الكتابة عن الدراما المصرية، وعن أعمالها الخالدة التي لا تزال تحظى بأعلى نسب المشاهدة، لنقاء الأفكار وجودة المضمون، شعرت بمسؤولية كبيرة، أمام نفسي وأمام صناع هذه الأعمال وتلك الروائع، لذا لم أجد غضاضة في أن أصفهم بالأساطير؛ لكون ما قدموه يصعب، وربما يستحيل تكراره أو حتى -في أسوأ الاحتمالات- تقليده.شعرت بمسؤولية أمام كاتب في حجم أسامة أنور عكاشة، عميد الأدب التليفزيوني، الذي جمعتني به علاقة من الصداقة امتدت لسنوات، دعوته خلالها لكتابة المقالات الصحفية في الصفحات الفنية التي كنت أُشرف عليها منذ نحو خمسة عشر عامًا، كان يُحضر لي المقال أسبوعيًّا في مقر جريدة «صوت الأمة» في عنوانها القديم الكائن بـ5 شارع الغزل والنسيج بميدان لبنان._x000D_ كان لا يحب أن يدخل إلى مقر الجريدة لأسباب لم يفصح عنها، بينما كنت أخرج إليه لنجلس معًا في سيارته التي يقودها سائق أسمر البشرة، طيب الخلق، نتحدث معًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة. تحدثنا خلال عامين كاملين في السياسة والصحافة، والأدب والدراما، والإعلام والإعلان، وكيف صار الإعلان هو البقرة المقدسة التي تقود -بغير فهم- الدراما التليفزيونية إلى الدَّرْك الأسفل من الدنوّ والسوء. وعندما يسلمني المقال يدًا بيد، كان يقول كأنه يوصيني: «راجعه بنفسك»، ثم يصافحني ويغادر...