المذهبات من تراثنا التربوي

التربية عمود الحضارات، منها تنشأ الحضارات، وبها تقوم، وعلى قدر متانتها يعتمد ارتفاعها، وبثباتها يطول عمرها.ومنذ اللحظة الأولى التي التقى فيها جبريل بمحمد عليهما الصلاة والسلام في غار حراء تأسس هذا المعنى في أدبيات الدعوة الإسلامية، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.ولم يفتأ فقهاء التربية الإسلامية ينقلون لنا علمهم وخبرتهم في هذا الباب من الفنون، فكانت الأمة في كل مرة تغفو يبعث الله فيها هؤلاء الجهابذة ليوقظوا وجدانها وليصححوا مسارها وليغرسوا فيها الفضائل وعاداتِ الخير.وإني لأعتقد أننا نملك إرثاً تربوياً متين البنية شديد اللمعان، كالبيض اليمانية، لكنه بحاجة إلى التجديد، وحقيقة التجديد تكمن في إظهار القديم على حالته التي كان عليها وهو جديد، بتنقيته مما شابه وبتجليته للناس نقياً صافياً بعد أنْ دُرس وكاد يمحى. نتشرف نحن مفكرون الدوليه مؤسسه فكريه عالميه تسعى لإحياء قيم الأمه مستعينه بكل جديد يتناسب وروح العصر مسترشده بعبق الماضي الفريد ملبيه طموحات القارئ والمؤلف اينما كان 
لذلك نتشرف بالتعاون مع هؤلاء الكتاب العظماء لنشر كل ما هو جديد وعصري ومفيد لجميع الاعمار والفئات واللغات والجنسيات بحيث تعم الفائده على اكبر قدر ممكن من العالم ونشر المعلومات التي يحتاجها ويبحث عنها الجميعونحرص دائما لاجابة جميع تساؤلتكم حول منتجاتنا من حيث اللغه والمؤلف وحالة الكتاب من حيث نوع الغلاف وعدد صفحاته وموضوع الكتاب او موجز بسيط عنه لنسهل عليكم اخذ فكره عامه عن الكتاب لرؤية اذا كنت من هواة هذا الكتاب ام كتاب اخر من منتجاتنا التي تتوزع حول العالم