السياسة الخارجية للإمبراطورية البيزنطية من استعادة البيزنطيين للقسطنطينية

اتخذت الإمبراطورية البيزنطية سياسة الود والصداقة تارة والعداء تارة والتحالف تارة حسبما تقتضيه مصلحة الدولة فلجأت بيزنطة إلى علاقات الود والصداقة مع دولة المماليك في مصر لضمان حيادة مغول القفجاق فضلاً عن حاجة بيزنطة الأموال المماليك التي تدفعها مرور السفن في الأرض البيزنطية .

وكذلك لعبت بيزنطة على الوتر الحساس الذي برع فيه أباطرتها وهو إتحاد الكنيسة الشرقية والغربية لضمان صد أطماع البندقية وأطماع أوربا لإحياء الإمبراطورية اللاتينية في القسطنطينية . وعلى الرغم من العداء الشديد بين بيزنطة والبندقية إلا أنهما تحالفا للحد من نفوذ جنوة في بيزنطة .