التحصينات و الأذكار من كلام النبي المختار

لا يزال الإنسان – ما امتدت به الحياة – محاطاً بشرور شياطين الأنس و الجن ، و لكن الله رحمة بعباده قد أمد العبد المؤمن بالجنود و المدافعين ، و بين له كيف يدافع عن نفسه و كيف يحمي غيره من بطش هؤلاء الأعداء .و أهم وسائل الحماية و التحصين هي الأذكار المأثورة عن النبي المختار ، فقد علم أمته من الأذكار و الدعوات الجامعات ما يتلوه العبد في صباحه و مسائه ، و عند نومه و استيقاظه ، و ما يذكر حال مشيه ووقوفه ، و نشاطه و فتوره ، فالأذكار النبوية حصن حصين و سد منيع يحتمي العبد به و يلجأ إليه ليكون في معية قيوم السموات و الأرض و حمايته .و الدعاء و الذكر من خير ما تصرف فيه الأوقات ، و من أعظم ما يكسب العبد الحسنات ، و هو من أعظم سعادة العبد و راحته و طمأنينته و فلاحه في كل أموره ، وهو مفتاح لكل خير يناله في الدنيا و الآخرة .و " دار الفاروق للاستثمارات الثقافية " يسعدها أن تقدم للقراء الأعزاء : " التحصينات و الأذكار من كلام النبي المختار " الذي احتوى على الكثير من الأدعية المأثورة عن المصطفى في التحصين و الدعاء .