يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٥ مايو إلى ٢٦ مايو إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 55mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٥ مايو إلى ٢٦ مايو إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 55mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
"الكتاب عبارة عن اربع احاديث في اربع مساءات ألقاها عن فن التانغو سنة ????. في هذا الكتاب عالج بورخيس فن التانغو الذي نشأ ببوينس آيرس. يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص مع الكلمة. وسيتعرّف القارئ على وجه جديد لبورخيس الوَلوع جدا بهذا الفن. يعرّف بورخيس بالكلام عن تفاصيل هذا الفن من حيث ظروف ظهوره ورجالاته من ملحنين وعازفين… كما يتطرق الى الوسائل التي غزا بها التانغو العالم وكيف صار علامة للأرجنتين. كما يحافظ بورخيس على الاسلوب الذي اعتاد القارئ عليه الذي يستفز خياله. يستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: ""من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا"". يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، ""فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة"". نقرأ بورخيس في نهاية نصه: ""ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين""، مدافعاً عما عناه فعلاً. هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي. إذا كان بورخيس قد عُرِف بثقافته الموسوعية، بل الكونية المتمثّلة في العربية والعبرية والإسكندنافية والشرقية القديمة وغيرها، فإن القارئ سيكتشف في هذا الكتاب أنَّ بورخيس كان كاتباً مَحلِّيّاً، بإمتياز، لأنه عالج فيه فنّ التانغو، الذي نشأ ببوينوس آيرس، بصفته فنّاً كُلِّيّاً، جامعاً ومتكاملاً، يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص والكلمة. وسيتعرَّف على وجه آخر لبورخيس الوَلوعِ جدّاً بهذا الفنِّ، الذي خرجَ في بدايته من المواخير، أو ""البيوت سيئة السُّمعة""، فكان رقصاً شُجاعاً مليئاً بالسعادة، فيه مغامراتٌ وحكاياتٌ تسرَّب الكثير منها إلى نصوصه الإبداعية."
المواصفات
المواصفات الرئيسية
"الكتاب عبارة عن اربع احاديث في اربع مساءات ألقاها عن فن التانغو سنة ????. في هذا الكتاب عالج بورخيس فن التانغو الذي نشأ ببوينس آيرس. يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص مع الكلمة. وسيتعرّف القارئ على وجه جديد لبورخيس الوَلوع جدا بهذا الفن. يعرّف بورخيس بالكلام عن تفاصيل هذا الفن من حيث ظروف ظهوره ورجالاته من ملحنين وعازفين… كما يتطرق الى الوسائل التي غزا بها التانغو العالم وكيف صار علامة للأرجنتين. كما يحافظ بورخيس على الاسلوب الذي اعتاد القارئ عليه الذي يستفز خياله. يستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: ""من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا"". يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، ""فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة"". نقرأ بورخيس في نهاية نصه: ""ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين""، مدافعاً عما عناه فعلاً. هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي. إذا كان بورخيس قد عُرِف بثقافته الموسوعية، بل الكونية المتمثّلة في العربية والعبرية والإسكندنافية والشرقية القديمة وغيرها، فإن القارئ سيكتشف في هذا الكتاب أنَّ بورخيس كان كاتباً مَحلِّيّاً، بإمتياز، لأنه عالج فيه فنّ التانغو، الذي نشأ ببوينوس آيرس، بصفته فنّاً كُلِّيّاً، جامعاً ومتكاملاً، يتعانق فيه اللحن مع الغناء والرقص والكلمة. وسيتعرَّف على وجه آخر لبورخيس الوَلوعِ جدّاً بهذا الفنِّ، الذي خرجَ في بدايته من المواخير، أو ""البيوت سيئة السُّمعة""، فكان رقصاً شُجاعاً مليئاً بالسعادة، فيه مغامراتٌ وحكاياتٌ تسرَّب الكثير منها إلى نصوصه الإبداعية."