يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٠٩ يوليو إلى ١٠ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 42mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٠٩ يوليو إلى ١٠ يوليو إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 42mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
تطلعت الى كتلة الظلمة الممتدة بحجم الكون وضوء السفينة البعيد الشاحب المزهوق هذه السفينة تقف منذ شهر خارج البوغاز.على يقين انا انها هى نفسها رغم انه لا نوء فى الجو ولا عواصف. وسمعت صوت الموج..غاضباً.. قانعاً.. متخاذلاً.. لا ادرى! لوألقى بنفسى على الصخور الخشنة الصلبة سأموت. ليكن. هذا الماء الغبى لايفعل شيئأ غير المد والجزر طوال ملايين السنين.. ووحده مع نفسة لايشارك احداً فى شئ ولا يبالى بالسفن التى صارت تدوس فوقه، ولا بالنفايات التى تلقى فيه، ولا الاسماك التى تتناحر تحته هل يضير العالم شيئاً ان يفقد احد ابنائه المهملين؟ لكنى فكرت فى استقبال العائد من القدس بعد ايام. هذا ما يقوله " شجرة محمدعلى" بطل هذه الرواية العجيب الذى كان يمارس عملا غريبا هو اخراج المظاهرات المؤيدة للرئيس السادات. انها شخصية التقطها الكاتب من التحولات السياسية فى الحياة المصرية وهى غير مسبوقة فى الرواية العربية مع شخصياتها الاخرى ومع هذا فرغم حزنها الشفيف تجنح الى الكوميديا وروح الدعابة وتدور مثل سائر اعمال المؤلف فى مدينة الاسكندرية.. عشق الكاتب الكبير.
المواصفات
المواصفات الرئيسية
تطلعت الى كتلة الظلمة الممتدة بحجم الكون وضوء السفينة البعيد الشاحب المزهوق هذه السفينة تقف منذ شهر خارج البوغاز.على يقين انا انها هى نفسها رغم انه لا نوء فى الجو ولا عواصف. وسمعت صوت الموج..غاضباً.. قانعاً.. متخاذلاً.. لا ادرى! لوألقى بنفسى على الصخور الخشنة الصلبة سأموت. ليكن. هذا الماء الغبى لايفعل شيئأ غير المد والجزر طوال ملايين السنين.. ووحده مع نفسة لايشارك احداً فى شئ ولا يبالى بالسفن التى صارت تدوس فوقه، ولا بالنفايات التى تلقى فيه، ولا الاسماك التى تتناحر تحته هل يضير العالم شيئاً ان يفقد احد ابنائه المهملين؟ لكنى فكرت فى استقبال العائد من القدس بعد ايام. هذا ما يقوله " شجرة محمدعلى" بطل هذه الرواية العجيب الذى كان يمارس عملا غريبا هو اخراج المظاهرات المؤيدة للرئيس السادات. انها شخصية التقطها الكاتب من التحولات السياسية فى الحياة المصرية وهى غير مسبوقة فى الرواية العربية مع شخصياتها الاخرى ومع هذا فرغم حزنها الشفيف تجنح الى الكوميديا وروح الدعابة وتدور مثل سائر اعمال المؤلف فى مدينة الاسكندرية.. عشق الكاتب الكبير.