كيف تتعايش مع مشاكل الغدة الدرقية ؟

في الوقت الحالي، يتم تشخيص الكثير من الحالات المرضية على أنهم مصابون باضطرابات في الغدة الدرقية. ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة والانفعالات. ويؤدي ذلك -بكل تأكيد- إلى انتياب المريض بسلسلة من الأعراض المؤلمة.
ففي حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية، قد تشعر أنك عصبي ودائم الشعور بالإرهاق وارتفاع درجة الحرارة. وتختلف هذه الأعراض بالطبع عن الأعراض المصاحبة لقصور الغدة الدرقية، حيث تجدها متمثلةً في البدانة والشعور بالارتجاف. سواء أكان الأمر هذا أو ذاك، فلا بد من حصولك على معلومات وافية ومن مصادر موثوق فيها لمساعدتك في فهم كل ما يتعلق بهذا المرض. وستستفيد أيضًا من مناقشة الطبيب كثيرًا عن أنواع العلاج المتاحة والمناسبة لحالتك المرضية.
ولأن الطبيبة "جوان جوميز" تعرف تمام المعرفة ما يصيب مرضى الغدة الدرقية من أعراض، فهي –في فصول هذا الكتاب- تقدم النصائح والدعم الكافي لهم للتعايش مع المرض