يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط "cookies"
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
Few units left
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
Arab Press Agency Marketplace
94%تقييم البائع
45 المتابعين
معدل سرعه توصيل الطلب: جيد
تقييم الجودة: ممتاز
تقييم العملاء: ممتاز
"حروب الجيل الرابع" يقصد بها ذلك الصراع الذي يتميز بعدم المركزية بين أسس أو عناصر الدول المتحاربة من قبل دول أخرى ، فهي حرب بالإكراه لإفشال الدولة وزعزعة استقرارها، ثم فرض واقع جديد يراعي مصالح العدو بواسطة منظمات المجتمع المدني، شبكات التواصل الاجتماعي، توجيه الإعلام الخاص، وتمويل المواقع الإلكترونية، وقد أصبح مفهوم حروب الجيل الرابع واضحًا بعدما تكبدت الولايات المتحدة الأمريكية خسائر فادحة ماديًا وبشريًا إبان التجارب الفاشلة عسكريًا في كل من فيتنام، شبه الجزيرة الكورية، والعراق، حيث تعلمت أنه من الضروري عدم التدخل في مواجهات مباشرة مع أعدائها، فظهر الجيل الرابع من الحروب والذي يتم فيه استغلال نقاط الضعف وضرب الركائز الأساسية في الدول المعادية لتكبد الخسائر بها دون المواجهة المباشرة.
وتهدف هذه الحروب إلى تفتيت مؤسسات الدولة والعمل على انهيارها أمنيًا واقتصاديًا، فضلًا عن تفكيك وحدة شعبها من خلال الإنهاك والتآكل البطيء للدولة، وتحقيق نفس أهداف الحروب التقليدية ولكن بتكلفة أقل بشريًا وماديًا، وقد ظهر الحديث عن انحسار موازٍ لدور الدولة والجيوش في الحروب، .
ولم تعد تندلع الحروب بين جيوش فقط، فالفاعل الرئيسي في هذه الحروب ليس الدولة بل التنظيمات والجماعات والأفراد، كي يمثلوا عنصرًا فاعلًا جديدًا في حياة الدول وتحديد مصير العالم خلال القرن الحادي والعشرين.
لم يتم تقييم المنتج بعد