روايه وشم يطاردني للكاتب مرقص جاد

وشم يطاردني / مرقص جاد / رواية- حينما رأيتك أدركت أشياء كثيرة، لقد أعلنت استسلامي أمامك عدة مرات ولكنكِ لم تلاحظي، فلننس كل شيء ولنبدأ من جديد، وكأنها بداية تعارف...صمت منتظرًا إجابتي ولكنني كنت تائهة بين صدمة تلك الأسرار بما حدث بها وما قاله فأكمل حديثه:- دعكِ مما حدث ولنكتب قصتنا بأيدينا، لتكن كقصة قيس وليلى، عنتر وعبلة، سيحكي عنها الكثيرون وربما تصبح قصتنا أسطورة، حياة، لقد أحببتك وما زلت، لا تقترفي الخطأ بالابتعاد...!!أثناء ذلك ابتسمت بمرارةٍ، لقد كنت أسخر من حديثه، ليست هنالك قصص حب، لقد أحب عنتر عبلة بكل مقدرته وفعل المستحيل إلى أن تزوجها، ثم ماذا؟ لقد تزوج بعد ذلك عدة مرات، ماذا لو تزوج قيس ليلى؟! من المؤكد أنه كان سيتزوج بأخرى ويفعل المستحيل كما فعل مع ليلى، في كل تلك القصص كان البُعد هو بطلها وليس الحب، الرغبة في ما هو بعيد، في ما هو غير متاح هي أكبر الغرائز القاتلة بداخل الإنسان...!!