يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 53mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 19hrs 53mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
الله - سبحانه وتعالى - المالك لجميع المخلوقات، فاطر السموات والأرض، قد علم في أزله أنه لا يمكن لهذا الكون الدائب في ملكه، أن يستقيم أمره مالم يكن هناك دستور ينظم علاقة الكائنات تنظيمًا لا تخرج عليه، ولا يمكن للبشر أن يعيشوا متصلين بالله ومتأثرين بأوامره وسننه ما لم يشرع لهم دستورًا يتمشى مع الفطرة التي فطرهم عليها، ويستقيم مع سر الخليقة التي ذرأهم بمقتضاها - هذا الدستور يتجلى في أمرين: الإلهام المستقر في قرار الضمير الإنساني؛ إذ ألهم كل مخلوق معاني الخير والشر وأنار للنفوس سبيل هديها وفجورها، ثم تلكم الرسل والأنبياء -سلام الله عليهم - بسيرهم وأعمالهم التي أوحى الله بها، وكتبهم التي أنزلها عليهم، فحدد للناس معالم الإيمان والعمل الصالح، وأنار لهم الحق والباطل، وصرح لهم ماذا يعملون ليرضى وماذا يدعون ليتجنبوا حبائل الشيطان؟ وأوضح لهم عاقبة كل من الأمرين. وقد اقتضت مشيئته - تعالى - سنّ هذا الدستور المشتمل على قضائه وقدره ،وهو دستور أزلي كامل، إذ هو من عند الله فلا يقبل التجديد؛ ولا يصدر عن نقص ولا قصور، لأنه تعالى أعلم بجميع شئون عباده، وما يصلحهم وما يضرهم.