يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 59mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 59mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
كعادة العبقري الفذ ويليام شكسبير الذي عوّدنا أن يغوص
في أعماق النفس البشرية ليسبر أغوارها، ويرينا من أنفسنا ما لا تراه أبصارنا، ينقل
لنا بأسلوبه الفريد قصة الزهرة التي نبتت من قلب الأشواك، ومصيرها حين وضعت في يد
الإنسان الذي اعتاد ألا يدرك قيمة ما بيديه إلا بعد زواله.. وقد جسد كاتبنا هذه
الفكرة من خلال القائد العسكري المغربي الأصل "عطيل" الذي هدته فطرته البدوية
إلى الاهتداء لكنز النفوس، وحرمه شعوره الوثاب من دوام هذا الكنز في يده، وذلك حين
أحب "ديدمونة" – زهرة عصره الناضرة – التي تمثل الاستثناء الصالح لقاعدة
فساد المجتمع، وأبان لنا شكسبير مبلغ نيل الاحتيال من نفس رجل ذكي مطماع أصم
الضمير، فجعله يفرط في النعمة التي حَبَتها له الأقدار، كما أثبت أن العفة لا
تنتفي من الوجود، فالمرأة الصالحة تزداد عفتها إذا ندرت في عشيرتها، كالزهرة التي
يزداد رونقها بزيادة الشوك حولها.