كتاب الملك خوفو والهرم الأكبر

الملك خوفو، المعروف أيضاً باسم خيوبس، هو فرعون من الأسرة الرابعة في الدولة القديمة لمصر القديمة. يُعتقد أنه حكم بين 2589 إلى 2566 قبل الميلاد. وهو الأكثر شهرة لبنائه الهرم الأكبر في الجيزة، أكبر الأهرامات ، وأحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم ، وقد بني كمقبرة لخوفو ويعكس قوته وتأثيره كحاكم.على الرغم من أن خوفو كثيرًا ما يُصور في المصادر التاريخية كملك قاس، إلا أن النصوص المصرية القديمة والوثائق والأدلة الأثرية تقدم لنا صورة أن خوفو كان حاكمًا قويا وفعالًا، حيث ركز على  إنجاز مشاريع كبيرة وإدارة الموارد الطبيعية للبلاد وتعزيز الإنتاج الزراعي.الهرم الأكبر، الذي يقف بكل شموخ حتى اليوم كرمز لعظمة الحضارة المصرية القديمة، هو دليل على التقدم الهندسي والتنظيمي في عهده. وقد تم تصميمه باستخدام تقنيات بناء متطورة وملايين الأطنان من الحجر الجيري والجرانيت. وتشير التقديرات إلى أن العمل في بناء الهرم استمر حوالي 20 عامًا، وهو يُظهر قدرة خوفو على تسخير الموارد الوطنية الضخمة وتنظيم العمل على نطاق واسع.تخيلوا أن هذا الهرم كان يبهر العالم أجمع منذ آلاف السنين ولا يزال يبهرنا حتى اليوم!