يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط "cookies"
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
Few units left
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
Arab Press Agency Marketplace
74%تقييم البائع
46 المتابعين
معدل سرعه توصيل الطلب: متوسط
تقييم الجودة: ممتاز
تقييم العملاء: متوسط
تُعَدّ سميرة عزام (1927–1967) من أبرز الأصوات القصصية في فلسطين والعالم العربي، وقد حملت في كتاباتها وجع المنفى وقلق الإنسان العربي في مواجهة الاحتلال والاغتراب. في هذه المجموعة القصصية، يتوزع القارئ بين عناوين تشي بثراء التجربة وعمق الرؤية: هواجس، ليلة الضياع، سعد والديك، الأعداء، بنك الدم، خبز الفداء، المسافر، مؤهلات، أطفال الآخرين، أريد ماءً… وغيرها من النصوص التي تتداخل فيها المأساة الفردية مع الهمّ الجمعي. قصص عزام ليست حكايات عابرة، بل شظايا حياة كاملة. فهي تكتب عن الفلاح الفلسطيني الذي يواجه الفيضان كما يواجه الغربة، وعن الطفل الذي يحمل ملامح شعبه في عينيه، وعن المرأة التي تصارع المرض والفقد والوحدة، وعن تفاصيل صغيرة – خبز، ماء، أو نافذة – تتحول إلى رموز للبقاء والمقاومة. بأسلوبها المكثّف والشفاف، تصنع الكاتبة من اليوميّ المألوف مرآة للجرح الفلسطيني، وتمنح القارئ صوتًا إنسانيًا عميقًا يتجاوز حدود المكان والزمان. في قصصها يلتقي العذاب بالحنين، والألم بالأمل، والحياة بالموت، لكنها تظل مشدودة دومًا إلى الحلم: حلم الحرية والعودة والكرامة. إن قراءة سميرة عزام اليوم ليست استعادة للماضي فقط، بل استماع إلى نبض ما زال حيًا في وجدان كل فلسطيني وعربي.
لم يتم تقييم المنتج بعد
/product/76/2758331/1.jpg?3732)