تاريخ الدولة العربية من ظهور الإسلام إلى نهاية الدولة الأموية

هذا كتابٌ لمستشرق ألماني يؤرخ فيه لحقبة النشأة والتكوين في التاريخ الإسلامي، ويلقي الضوء على منهج الفكر الغربي الأوروبي في تلك الحقبة ووجهة نظره فيها، ومدى وضوح الرؤية الاستشراقية الألمانية. وقد قدّم يوليوس فلهاوزن كتابه في مقدمة وتسعة فصول؛ تناول فيها الدولة الإسلامية في عصر النبوة، وجزءًا كبيرًا من تاريخ خلفاء المسلمين في عهدي أبي بكر وعمر، ثم عرض لأحداث الفتنة ومقتل عثمان وخلافته، ثم عرض لأمر الخوارج وقتالهم في موقعة النهروان، ثم مقتل علي، ثم تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. وقد سرد تاريخ الدولة الأموية بالتفصيل في عدة فصول متتالية، وأفرد بعض التفصيل لعمر بن عبد العزيز، ثم استكمل تاريخ الدولة الأموية حتى وصل إلى مرحلة ضعفها كدولة، ثم سقوطها وظهور الدولة العباسية، ناقش أسباب ضعفها معتمداً على المصادر الأوروبية والعربية.