كوش كو

في عام ١٠٩١، يصل "كوش كو" إلى القاهرة قادمًا من النوبة برفقة عمه ليتعلم أساسيات الخدمة في فندق الراعي. بين أروقة الفندق العريق وشوارع العاصمة الصاخبة، يصادف كوش شخصيات متناقضة ويعيش مغامرات لا تقل ثراءً وغرابة، ليدرك أن العالم ليس بهذه البساطة التي يتخيلها.

كوش كو، الشغوف بقراءة الكتب والمجلات والمهووس بالمعرفة، يبحث عن مكانه في هذا العالم الذي يُخبره دائمًا أنه مجرد خادم.. لكنه يشعر في أعماقه أنه أكبر من ذلك بكثير.

في روايته الرابعة، يأخذنا ولاء كمال إلى مصر في مطلع القرن العشرين، لنرى الخديوية التابعة للسيادة العثمانية، تحت الحماية البريطانية كما لم نرَها من قبل.

من خلال سرد ساحر لا يقع في فخ الحنين الخادع، وزخم هائل من الأحداث، نعيش قصة حياة كوش كو المذهلة، بمغامراتها وشخصياتها التاريخية المذهلة، وتجربة وصفية آسرة تلقي الضوء على الهيمنة الوحشية للمستعمر الأبيض، ليتحول التاريخ في هذه الرواية إلى فضاء درامي غني لا يتوقف عن أخذ أنفاسنا حتى صفحاته الأخيرة.