الموهبة الأدبية من التكوين إلي التمكين

الكتاب لا غنى عنه لكل صاحب موهبة ولكل باحث في العلاقة المتشابكة بين الموهبة وصاحبها. الموهبة لا تخلو من أحد، كلٌّ بحسب نصيبه، ولكن الدراسة والاجتهاد في تنمية الموهبة وتنميتها يخلو منها الكثيرون، لذا فإن عدد الناجحين دائمًا أقل بكثير من عدد البسطاء، والسبب هو أن هناك من يؤمن بضرورة التعلم وسعى إلى ذلك وحقق درجة عالية من التميز.

يثبت الدكتور محمد حمدان بن حرش مقولة برنارد شو: "الموهبة عُشر الإلهام، وتسعة أعشارها جهد وتعب!"، من خلال دراسة علمية وأدبية أصيلة، ثم العلاقة بينهما، وكيف يمكن صناعة الكاتب، وطرق قياس الموهبة، وأخيرًا كيفية رعايتها وتنميتها.