مدينة الفتيات

(2019) "الحياة سريعة وعابرة، ولا فائدة من إنكار متعتك، أو أن تكون شيئًا آخر غير ما أنت عليه."

تعود الكاتبة المحبوبة إليزابيث جيلبرت إلى عالم الرواية بقصة حب فريدة تدور أحداثها في عالم المسرح بمدينة نيويورك خلال الأربعينيات. تُروى القصة من منظور امرأة مسنّة تتذكر شبابها بكل سرور وندم (لكن في الغالب سرور)، حيث تستكشف مدينة الفتيات مواضيع مثل الجنس الأنثوي والانفلات، بالإضافة إلى غموض الحب الحقيقي.

في عام 1940، تم طرد فيفيان مورس، البالغة من العمر 19 عامًا، من كلية فاسار، بسبب أدائها الضعيف في السنة الأولى. ترسلها عائلتها الغنية إلى مانهاتن لتعيش مع عمّتها بيغ، التي تمتلك مسرحًا متقادمًا يُدعى مسرح ليلي. هناك، تتعرف فيفيان على عالم كامل من الشخصيات غير التقليدية والساحرة، من عارضات المسرح الباحثات عن المتعة إلى ممثل جذاب، وممثلة عظيمة، وكاتب ساحر، ومدير مسرح صارم. لكن عندما ترتكب فيفيان خطأً شخصيًا يؤدي إلى فضيحة مهنية، تتقلب حياتها الجديدة رأسًا على عقب بطرق ستستغرق سنوات لفهمها بالكامل. في النهاية، يقودها ذلك إلى فهم جديد لنوع الحياة التي ترغب بها - ونوع الحرية اللازمة لتحقيقها. كما سيقودها إلى الحب الحقيقي في حياتها، حب يبرز من بين كل الآخرين.

الآن، وعندما تبلغ من العمر 89 عامًا، تسترجع فيفيان كيف غيرت أحداث تلك السنوات مسار حياتها - والحماسة والاستقلالية التي اقتربت بها من حياتها. "في مرحلة ما من حياة المرأة، تتعب من الشعور بالخجل طوال الوقت"، تتأمل. "بعد ذلك، تصبح حرة لتصبح من هي حقًا." كتبت بحكمة قوية حول الرغبة الإنسانية والاتصال، تعتبر مدينة الفتيات قصة حب لا مثيل لها.