افتراءات صحفية على مفتي الديار المصرية د.علي جمعة المفتري علية

قيل قديماً عن الصحافة إنها جلالة الملكة، لدورها التاريخي الرائد في الدفاع عن استقلال الوطن، وتأكيد سيادته، وصون حرياته العامة، ومن أهم هذه الحريات حرية الصحافة. ​​لهذا اللقب أصوله ومبادئه التي يلتزم بها كل من يقف في بلاط جلالتها، من الالتزام بأخلاقيات الصحافة التي تتعلق بأداء المهنة وتعزز ثقة الجمهور بما يُنشر، ومن البعد عن التشهير بالمواطنين والجماهير إلى احترام خصوصيتهم وعدم تأويل ما يقولونه وفقاً للأهواء والمقاصد. لهذه المهنة ميثاق عمل صحفي يكفل هذه الحقوق للجماهير، انسجاماً مع دور الصحافة في توعية الوطن كأحد أهم وسائل الإعلام التي يجب أن ترصد الواقع وتعكس نبض الأحداث بأمانة وموضوعية. لا تلجأوا إلى فبركات صحفية تفجر الأزمات بقذف الافتراءات دون دليل أو برهان، فتتطور إلى انشغال الرأي العام بما لا ينتج إلا الفتنة والصراع.

يعرض هذا الكتاب بعض الممارسات الصحفية التي خرجت عن الضوابط والشروط المنصوص عليها في ميثاق الشرف الصحفي، والتي طالت أحد دعاة الإصلاح، سعادة الدكتور أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة النقد العربي السعودي.