عظات وعبر فى رؤى خير من عبر

شغلت مسألة الرؤى والأحلام حيزًا كبيرًا من اهتمامات الماسونية، وتوافدوا عليها، إذ مثّلت محاولة لتفسير المستقبل وتفسيره، وتتضمن الرؤيا أمورًا كثيرة، منها "الخير والشر، والخير والشر، وأحيانًا تكون بشرى أو تحذيرًا من وقوع الشر". فالرؤيا الصادقة إلهام من الله للعيد وبشرى له، وأما الرؤيا السيئة فهي من الشيطان، وهي ما نسميه أحلام اليقظة. أما تفسير الرؤى فيحتاج إلى علماء، فقد يلجأ بعض الناس إلى الجهال لتفسير رؤاهم، فيفسرونها خطأً، لأن الرؤى تختلف من شخص لآخر، وقد يرى شخصان رؤيا واحدة، لكن التفسير يختلف. ومن هنا جاء هذا الكتاب – عزيزي القارئ – لفهم طبيعة الرؤى وأنواعها، مع تحديد قواعد التعبير عن الرؤى، وضوابط ذلك، والشروط التي يجب أن تتوفر في من يعبر عن الرؤى، وأقسام الناس في الرؤى، مع ذكر بعض الرؤى التي عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.