زواج المتعة ( أبو الفتوح صبري) كتاب

زواج المتعة

بقلم: أبو الفتوح صبري

كثرت المطالبات، قديمًا وحديثًا، بإباحة زواج المتعة. فهو علاجٌ ناجعٌ وطبيعيٌّ وشفائيٌّ لوباء الشهوة الجنسية والفتن، كما أنه حلٌّ رائعٌ لمن تجاوزوا سن الزواج، وللمطلقات، أو لمن تُوفي أزواجهن، ولا يقوى على تحمل إثارة المشاعر، وحاجة الإنسان إلى إشباع هذه الغريزة بما يحفظ كرامته ويسد حاجته، كما أنه حلٌّ للمغتربين في العالم الغربي. ولذلك، يذكر السيد حسين مكي العاملي، الشيعي، في كتابه "المتعة في الإسلام"، أن زواج المتعة ركنٌ أساسيٌّ من أركان هذا الدين، وأحد أصوله.

ليس زواج المتعة هو الشكل الوحيد للزواج الذي كان محل جدل، إذ نجد قديمًا زواج المسيار، وزواج الشغار، وزواج المحل.. ومؤخرًا نجد الزواج العرفي، وزواج الكاسيت، وزواج الطابع. وهناك ما دعا إليه الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان باليمن، عندما أفتى بجواز زواج الصديق.

يناقش المؤلف في هذا الكتاب زواج المتعة، وتعريفه، والأدلة الشيعية على جوازه، ودحض هذه الأدلة وبيان بطلانها. كما يتناول المؤلف اهتمام الإسلام بالزواج الشرعي، وفوائد الزواج المبكر، وواجبات الأسرة ووظائفها، وزواج المسيار، والعنوسة وأسبابها، وشروط عقد الزواج... وغيرها من الأمور المتعلقة بالأسرة والزواج.