يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٢ أغسطس إلى ١٣ أغسطس إذا أكملت طلبك خلال 11hrs 25mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٢ أغسطس إلى ١٣ أغسطس إذا أكملت طلبك خلال 11hrs 25mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
تُقدَّم مسرحية «السلطان الحائر» نموذجًا لمسرح الإسقاط السياسي، بطرحها واحدًا من أخطر الأسئلة حول العلاقة بين السلطة و القانون.
بالفن وحده، أعلن الحكيم أن حيرة السلطان يجب أن تتوقف باتخاذ جانب القانون ونبذ منطق السيف.
تعود أحداث المسرحية إلى العصر المملوكي في مصر، حين يكتشف السلطان أن أمر عتْقه مشكوك فيه؛ ومن ثّمَّ فإن حكمه لمصرغير شرعي.
وتجيء فتوى القاضي بضرورة بيع السلطان في مزاد علني، ثم قيام من يشتريه بِعِتْقِهِ بعد ذلك مما يجعله إنسانًا حرًّا وتُضْفَى الشرعية على حكمه. ويقاوم السلطان إغراء استخدام القوة للبقاء في الحكم ويقبل حكم القانون ويظلّ تحت تصرُّف الغانية حتى الموعد القانوني الذي نصَّ عليه عقد الشراء.. فماذا دار في هذه الليلة بين السلطان والغانية؟ ماذا قالت، وبم حدَّثها؟
هذا ما يكشف عنه الحوار الرائع الذي كتبه الحكيم في واحدة من أفضل وأمتع مسرحياته على الإطلاق.