أعداء الله الذين لعنوا في القرآن الكريم

منذ أن انطلقت قافلة الإسلام، والكلاب تعوي، والقافلة لم تتوقف، ولم يبق من الكلاب إلا الضجيج، تجوب البوادي عبثًا، ويأبى الله إلا أن يظهر دينه ولو كره الكافرون.

وأعداء الله الذين لُعنوا في القرآن هم سلف أعداء الإسلام اليوم، الذين يسعون ويعملون ليل نهار في محاولات حثيثة لهدم الدين وتشويه صورة نبي الله وصحابته. فارتد مكرهم على وجوههم، ودهش الذين كفروا، والحمد لله رب العالمين.

هذا الكتاب - عزيزي القارئ - يعرض مشاهد من العداوة القديمة وأبطالها الملعونين، ويكشف خبايا تلك النفوس المريضة؛ ويحلل خصائص المشركين الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالأمس، ويبين دوافعهم التي جلبت لهم العار في الدنيا والآخرة، ليسهل علينا بعد ذلك أن نفهم دوافع أعداء الله الذين يحاولون النيل من الإسلام اليوم.