الاعجاز النبوى فى الفتن و الملاحم

وكما كانت للنبي ﷺ معجزاتٌ في حياته زادت المؤمنين إيمانًا، وأكدت للمشككين صدق نبوته، فقد ترك لنا معجزاتٍ خالدة نراها يومًا بعد يوم، تزيدنا حبًا وإيمانًا، وتنبه الجاهلين إلى عظمة ذلك النبي، وتحثهم على مراجعة أنفسهم. في كتاب "معجزات النبي ﷺ في الفتن والملاحم"، قدّم المؤلف بحثًا موسعًا حول النبوءات النبوية التي تحققت واحدةً تلو الأخرى. وقد رُتّب الكتاب بعنايةٍ فائقة. وقد عرض فصول الكتاب بفصل يثبت صحة وقوة أحاديث الآحاد، ثم قدم دراسة عن ضرورة الإيمان بالأحاديث الصحيحة في الفتن والنبوءات النبوية، ثم الأفراد بدراسة عن الفتن وشرورها، ثم تحدث عن التسلسل التاريخي للتنبؤات النبوية من عهد الخلفاء الراشدين إلى وقتنا الحاضر... ما تنبأ به النبي، مرتبًا إياه تاريخيًا؛ كثرة النساء، وعلو البنيان، ونشأة الأمة التي أوصلتها إلى آخر علامات الساعة الصغرى والكبرى. وقد جمع المؤلف الروايات الصحيحة، وشرحًا عجيبًا لما ورد فيها وتبعه المفسرون، وإشارة بسيطة إلى الواقع المعاصر عند الضرورة، لبيان آثار تلك الفتن وتغلغلها في الأحداث المعاصرة.