انفتاح الله: تحدٍّ كتابي للفهم التقليدي لله

تتضمن الحياة الإيمانية تفاعلاً صادقًا بين الله والكائنات البشرية، فنحن نستجيب لمبادراته الكريمة، ويستجيب الله لنا.. وهكذا. وإن كان الله يخاطر في علاقة الأخذ والعطاء هذه، إلا أنه يستمر بلا هوادة كمصدر ثابت في العمل نحو مقاصده النهائية. وقد يقرر الله أحيانًا أن ينجز هذه المقاصد بمفرده. وفي أحيان أخرى، يعمل الله مع القرارات البشرية، ويوفق خططه لتتناسب مع الوضع المتغير، ويظل منفتحًا لقبول ما يصدر عن خلائقه. ثم يدعونا في حب لحوار متبادل للمشاركة معه في جلب المستقبل إلى الواقع