الدولة العثمانية من السلطان عبد الحميد الثاني إلى مصطفى كمال أتاتورك_تاريخ كلاسيكيات

تُعتبر الدولة العثمانية آخر الدول الإسلامية الكبرى التي سقطت، ولذلك لا يزال تاريخها وحضارتها والاختلافات حول نفوذها ودورها تُثير اهتمام الكثير من المتخصصين والباحثين والقراء على مختلف المستويات والانتماءات. وقد تسبب سقوطها في العديد من المشكلات التي لا تزال تعاني منها منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي حتى اليوم على عدة أصعدة. وفي هذا السياق، يأتي كتاب "الدولة العثمانية" ضمن سلسلة "كلاسيكيات التاريخ" التي تتولى الدار المصرية اللبنانية نشرها وتزويد المكتبة العربية بها؛ وهو عبارة عن مجموعة مقالات مهمة نشرها المفكر والمصلح الإسلامي محمد رشيد رضا في مجلة المنار، ويغطي الفترة من بداية حكم السلطان عبد الحميد الثاني حتى عهد مصطفى كمال أتاتورك. وتجمع المقالات المختارة بين الأخبار التاريخية والآراء والتحليلات الشخصية والأرقام الإحصائية والترجمات من مصادر أجنبية ونصوص بعض القوانين والأنظمة ومذكرات أو تصريحات بعض القادة وصناع الأحداث، فضلاً عن بعض القضايا الحساسة وقضايا أخرى غامضة في ذهن القارئ وبعض الإشارات التاريخية، بالإضافة إلى الوقائع والحوارات الخاصة التي أجراها محمد رشيد رضا مع أصحاب القرار خلال زيارته إلى أستانا بعد انقلاب ضباط لجنة الاتحاد والترقي على السلطان عبد الحميد الثاني.