الدر المنثور في مكنون جوهر العقول

ما دعاني لأن أفرد كتابًا خاصا لإدارة الحوار مع قُرَّائي هو ما تعلَّمتُه بمجالِ الجودة، من ضرورةالتواصل(communication) وتقديم تفسيرات وتوصيات (feedback) كاملة وكافية ووافية نحو أي استفسار مهما كان.وتعلمتُ أيضًا أن أحترم الاستفسارات مهما كانت بساطة أطروحاتها أو أصحابها وتأكَّدتُ أنَّ عبارة: "آن للشافعي -في روايات أبو حنيفة- أن يمدَّ رجله" لا حقيقة لها، ولا ينبغي أن تكون بين سائل ومسؤول. بالتأكيد أنا لستُ ،موسوعيًا، وبعض الأسئلة - لا أخفيكم سرًا- أنها تضعني في كثير من الأحيان في حيرة وفي مأزق البحث عن إجابة منطقية وشافية ومقنعة بعيدًا عن "التابوهات" المحفوظة.