يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 20hrs 44mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ١٧ سبتمبر إلى ١٨ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 20hrs 44mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
بدأت فكرة الأخلاق النظرية في الفكر الإنساني بالتبلور منذ أكثر من ألف عام قبل الميلاد، وبرزت بوضوح في الحضارة اليونانية التي شكّلت بيئتها الطبيعية وأوضاعها الاجتماعية والسياسية حافزًا قويًا للتأمل الفلسفي. كانت الحياة في اليونان القديمة محاطة بالتحديات، حيث تعيّن على سكانها مواجهة صعوبات العيش والتعامل مع أمم قوية أو أخرى متوحشة. هذا الصراع دفعهم للتفكير في النظام والقوة كأساس للحياة، وهو ما انعكس في أدبهم وفكرهم. وقد تميز الأدب اليوناني المبكر بأعمال خالدة مثل "الإلياذة" و"الأوديسا" لهوميروس، حيث قدّم صورة مثالية لأبطال الأمة ومآثرهم، وأضفى على تلك الأحداث طابعًا أخلاقيًا يعكس قيم التضحية والتعاون. وعلى الرغم من مزج هوميروس بين التاريخ والأسطورة، إلا أن هزيود، الذي جاء لاحقًا، أدخل بُعدًا أخلاقيًا أعمق في كتاباته، مركزًا على العدالة والحكمة. مع توسع اليونانيين جغرافيًا، ازدهرت الحركة الفكرية في القرن السابع قبل الميلاد. وظهر الحكماء السبعة، مثل سولون وطاليس، الذين أسسوا فلسفات أخلاقية تعكس البحث عن النظام في الكون وفي الحياة البشرية. كانت هذه الفلسفات نواة التفكير الأخلاقي النظري، حيث ركزت على قيم العدالة، والفضيلة، والتوازن بين العقل والعاطفة، لتصبح أساسًا للفكر الأخلاقي العالمي.
المواصفات
المواصفات الرئيسية
الناشر: وكالة الصحافة العربية المؤلف: د.أبو بكر ذكري اللغة: العربية عدد الصفحات: 153 غلاف ورقي