علاج المسلمين ( من سحر الساحرين ومس الشياطين )

لقد انشغلت البشرية كثيرًا بالغيب.. وكان الدافع الأكبر وراء هذا الانشغال هو شعور الإنسان بأن للغيب دورًا مهمًا في الحياة، نافعًا كان أم ضارًا، فكان للأمور الغيبية، وخاصة السحر وعالم الجن المرتبط به، النصيب الأكبر في مساحة تفكير كثير من الناس على اختلاف أعمارهم وبيئاتهم وثقافاتهم.. بعيدًا عن الأساطير والخرافات المرتبطة بهذا الموضوع والأمور المخالفة للعقيدة الصحيحة.. كالزبر وقراءة الفنجان والأبراج الميمونة وتحضير الأرواح.. جاء ذلك من خلال كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين والصالحين. الواردة في المراجع المعتمدة من العلماء الثقات. وقد ركز الكتاب على ما ينفع الإنسان في حياته، وكيفية الوقاية من شر السحر والمس الشيطاني، وعلاج ذلك بالآيات القرآنية والأذكار النبوية والأدعية المأثورة.