صحيح الطب النبوى

رغم التطور الهائل في مجال الصيدلة والثورة التكنولوجية الهائلة في مجالي الطب والكيمياء، أبى الإنسان إلا أن يعود إلى الطبيعة ليستقي منها إكسير الحياة والقوة. وهو نفسه الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الطبيعة في بداية تلك الثورة وهذا التطور، لكن النصر في النهاية كان للطبيعة وعناصرها.

في هذا الكتاب القيم، يوضح العلامة المسلم الإمام شمس الدين الدمشقي ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التداوي بعناصر الطبيعة. وكما هو معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم عن هواه؛ لذا يجب الإيمان بما جاء به، لا سيما أن التجارب والواقع المشهود في عالم الطب والناس قد أكدت صحة قوله، ووضحت حجته، وذلك بتناول الكتاب دواءً بالماء، ولبن الإبل وأبولها، والحجامة، والعسل، والحبة السوداء، والسنا، والكي، والتمر، والكمأة، واستخدام الإثمد، والدواء بلبن البقر، والعود الهندي، والحناء، والحساء، والدواء بقطع العرق. ولا يزال علماء الطب والصيادلة في المراكز العلمية والجامعات الكبرى يستخدمون مبادئ الطب النبوي في العلاج والاستشفاء.