يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٣٠ أكتوبر إلى ٠٢ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 6hrs 11mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٣٠ أكتوبر إلى ٠٢ نوفمبر إذا أكملت طلبك خلال 6hrs 11mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
لأن للسنة النبوية مكانة مركزية في عقائد الإسلام، وأحكامه، وأخلاقه، وقيمه، وتصوراته؛ فهي الوحي الثاني، والقدوة المنزّهة، والفهم الصحيح عن الله –تعالى-. ولذلك لا غرابة إن عَظُمت عنايةُ المسلمين بها: جمعًا وحِفْظًا، وكتابةً وتقريبًا، وتمييزًا بين ثابت ما يُروى منها وما لا يثبت، وفِقْهًا واستنباطًا. وهكذا جاء فقه السنة وفهم أحاديث النبي ﷺ في أول أوليات علوم الإسلام، وضمن أساس كبير من أُسس فقهه، وقاعدة لمعرفة عقائده وتعاليمه وإرشاداته. ولا يمكن أن يصح إسلامُ امرئٍ إلا بالسنة، وباعتقاد وجوب الائتمار بأمرها والاقتداء بهديها. لذلك عَظُمتْ عنايةُ علماء المسلمين بفهم السنة النبوية وبشرح أحاديثها، حتى لم يفُق عنايتَهم بذلك إلا عنايتُهم بالذِّكْر الحكيم: القرآن الكريم. فكان لِزامًا على المتعلّمين ودارسي علوم الشريعة أن يدرسوا منهج شرح مرويات السنة النبوية، وأن يتعلموا خطوات شرحها، وأن يتدرّبوا عمليًّا على خطوات هذا الشرح، وأن يعرفوا كتب شروح الأحاديث ومناهجها على كثرتها، وأن يقفوا على المتميز منها ووجوه تميّزه؛ حيث إن ذلك كله مما لا غنى لهم عنه، ومما لا يصح التقصير في طلبه.