يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 16hrs 53mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 16hrs 53mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
ارتفع جذعُ النَّخلة الذي شُدَّ إليه جسدُه نحو السماء. إنسانٌ خاطئ محملٌ بالخزي، لا يبحثُ عن الخلاصِ ارتفع جذعُ النَّخلة الذي شُدَّ إليه جسدُه نحو السماء. إنسانٌ خاطئ محملٌ بالخزي، لا يبحثُ عن الخلاصِلنفسه أو لغيره. يرنو من فوق صليبه إلى أرضٍ كان يتمنى أن يرى أثرَ أقدامه عليها، فتعلقت أقدامُه فيالهواء، وتعلوه سماء لا مكان له فيها، بعد أن صار ملعونًا بشهادة الجميع، مسلمين، ومسيحيين، سُنَّة،وشيعة، روم وقبط. عاش حياته مرتديًا ثوب الشك، واليوم يموت ولديه يقين واحد، أن الحياة عبث لا تستحقأن تعاش، والإنسان في هذه الحياة كخيال الظِلّ، فهل هناك أثرٌ لخيال؟ هذه الرواية ليست مجرد نصّ يحكي عن فترة حرجة من تاريخ مصر، تميزت بالصراع القومي والمذهبيوالعرقي في نهايات الدولة الفاطمية، وإنما تجربة إنسانية شاملة للبحث عن الهويّة بين عشرات الانتماءاتالتي تفرّقها. رحلة جديدة للكاتب أسامة عبد الرؤوف الشاذلي عن مفاهيم الهويّة، والوطن، والانتماء، وحكايةجديدة من صفحات الماضي تُلقي بظلالها على الحاضر.