الستار الاسود حكايات الليل

ستار يحجب الكثير من الخبايا والأسرار، والتحدي الحقيقي هو أن تحاول التسلل خلفه!

عالمنا الذي نعرفه محدود..

ليس بحدوده، ولكن بحدود قدراتنا نحن…

محدود، بما نعرفه عنه..

وغير محدود، بما نكشفه من أسراره وخباياه في كل يوم…

بل في كل لحظة…

عالمنا نراه بأعيننا، ونتعامل معه بحواسنا ومعارفنا…

وعلى الرغم من كل ما نعرفه، ما زالت معارفنا عنه محدودة..

فما نراه ونسمعه ونلمسه ليس كل عالمنا…هناك ستار يفصل بين ما نعرفه الآن، وما سوف حتمًا نعرفه غدًا…ودعونا نبذل محاولة محدودة للعبور خلف ذلك الستار الذي يحجب عنا الكثير والكثير من أسرار وخبايا عالمنا…

بين صفحات الستار الاسود حكايات الليل:

ستعيش تجربة السفر عبر  أزمان بعيدة، والخطر يحدق بهم من كل ناحية، ستستجيب لنداءات وهمية من العالم الآخر وتسير خطوات ثابتة لرؤية صاحبها بلا إرادة منك، ستتبادل الحوار مع شخص ليس له وجود، ستقف أمام مصاص دماء وتحاول توقع حركاته لعله يحاول القضاء عليك في وهلةٍ من الزمن، ستدفع ثمن قرارات مصيرية اتخذها الأبطال بدافع الحب دون أن يحسبوا حسابًا دقيقًا لنتائجها، ستزيج بيدك ستارًا أسودًا وتتعرف على عالم من الأهوال في انتظارك.

مجموعة من الحكايات ينقلها لنا رائد الخيال والفانتازيا د.نبيل فاروق والتي تشترك في قدرتها على بث شعور الخوف في روحك من الوهلة الأولى، وبعدما تضع نهايتك الخاصة لكل منها ستتفاجئ بنهاية مغايرة تمامًا عما في مخيلتك.