يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط "cookies"
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
Few units left
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
Odabaa 2000 Publishing House Marketplace
بائع جديد
37 المتابعين
هذا البائع جديد على جوميا وليس لديه نقاط كافية لتقييم أدائه حتى الآن
هم بالنزول إلى المقبرة تحمله ساقان مرتعشتان لا تقويان على حمله.. وقف لحظات مستندًا إلى جدران القبر يتحسس مكان الهبوط على ضوء خافت يأتيه من مصباح يحمله.. وراحت ألسنة الضوء تتراقص بفعل الرياح العاتية.. فترسم على شواهد القبور صورًا وكأنها رقص الجن أو مجون الشياطين.. شمله خوف دفين حط في سويداء قلبه الذي علت دقاته وتسارعت نبضاته وكأنما هي في سباق محموم نحو المنحدر.. ارتعشت يده التي تحمل المصباح حتى كاد أن يسقط .. فتمالك نفسه واستقام واقفاً تمهيداً لبدء رحلة الشقاء العبثية.. ندت عن جبينه حبات عرق دفيئة رغم الشتاء القارس هذه الليلة.. فاتخذت مجرى مائيًّا خلال وجهه حتى بللت لحيته.. بل بللت سرواله.. فبللت الثرى تحت قدميه.. هم بالنزول بعد أن أرسل نظرة إلى الخلاء المخيف من خلفه فأبصر بصعوبة بالغة شبح طه وقد وقف غير بعيد يراقب الأمر من كثب.. فيما انتفض جسده جراء نباح كلب عوى بالقرب منه.. وكأنه صَفَّارة البداية والإذن في الهبوط.. فاعتمد على يده اليمنى في الإمساك بجدران المقبرة حتى يحافظ على توازنه.. ودرجات سلم القبر كانت ألف ميل نحو الهاوية تعثر خلالها ألف مرة..
هم بالنزول إلى المقبرة تحمله ساقان مرتعشتان لا تقويان على حمله.. وقف لحظات مستندًا إلى جدران القبر يتحسس مكان الهبوط على ضوء خافت يأتيه من مصباح يحمله.. وراحت ألسنة الضوء تتراقص بفعل الرياح العاتية.. فترسم على شواهد القبور صورًا وكأنها رقص الجن أو مجون الشياطين.. شمله خوف دفين حط في سويداء قلبه الذي علت دقاته وتسارعت نبضاته وكأنما هي في سباق محموم نحو المنحدر.. ارتعشت يده التي تحمل المصباح حتى كاد أن يسقط .. فتمالك نفسه واستقام واقفاً تمهيداً لبدء رحلة الشقاء العبثية.. ندت عن جبينه حبات عرق دفيئة رغم الشتاء القارس هذه الليلة.. فاتخذت مجرى مائيًّا خلال وجهه حتى بللت لحيته.. بل بللت سرواله.. فبللت الثرى تحت قدميه.. هم بالنزول بعد أن أرسل نظرة إلى الخلاء المخيف من خلفه فأبصر بصعوبة بالغة شبح طه وقد وقف غير بعيد يراقب الأمر من كثب.. فيما انتفض جسده جراء نباح كلب عوى بالقرب منه.. وكأنه صَفَّارة البداية والإذن في الهبوط.. فاعتمد على يده اليمنى في الإمساك بجدران المقبرة حتى يحافظ على توازنه.. ودرجات سلم القبر كانت ألف ميل نحو الهاوية تعثر خلالها ألف مرة..
لم يتم تقييم المنتج بعد