يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 15hrs 22mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٢٤ سبتمبر إلى ٢٥ سبتمبر إذا أكملت طلبك خلال 15hrs 22mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
رأيت مشهدين تساوت في أولهما البدايات وافترقت النتائج؛ الأول لدجاجة وديعة ينقض عليها نسر كالصاروخ يضع مخلبًا على رأسها والآخر على ظهرها ليلصقها بالأرض. في ثانية.. لا تفرفر لا تنتفض لا تعترض لا تبذل أي مجهود مما نراه إذا طاردها طفل مثلًا، إنها تجري هنا وهناك وعند الذبح تتنطط في كل اتجاه، لكنها هنا تسكن في وداعة وكأنها أخيرًا وجددت الطبطبة والسكون الناشئ من الكف عن الكفاح. في ذلك المشهد هناك شيء غائب وشيء حاضر.. فكر فيهما. المشهد الآخر لتوأم ذلك النسر ينقض على كتكوت لدجاجة أم فتتحول الدجاجة لجندي مستميت وعربجي وقتال قتلة. تلك الوديعة التي كانت أختها أو ربما هي قبل أن يفقس البيض وديعة ورقيقة ومتقبلة لمصيرها في تراجع واستسلام. تعلم (بتشديد اللام) على النسر وتنقره في كل أجزائه وتلجئه إلى الحائط ليجد نفسه متبهدلًا ومذلولا وقد وسخه التراب ووقع تاجه على الأرض. في ذلك المشهد هناك شيء غائب وآخر حاضر أيضًا فكر فيهما مجددًا، الغايب والحاضر.. هو الأمل والرغبة في إنهاء معاناة الحياة هما في كفتي ميزان الدجاجة وكل من يشتعل جسده بالروح.